ادخل بريدك الالكتروني ليصلك الجديد!

Showing posts with label أخبار الجزائر. Show all posts
Showing posts with label أخبار الجزائر. Show all posts

Thursday, April 17, 2014

عاجل...تم اغلاق موقع المنظمة الجزائرية لمناهظة الشيتة و الشياتين

غلق موقع المنظمة الجزائرية لمناهظة الشيتة

بسم الله الرحمن الرحيم 
أخواني الاعزاء ببالغ الأسف بعد الاعلان عن نتائج التزوير في الانتخابات الرئاسية التي فاز بها المقعد على كرسي متحرك، الشبح، الزومبي، لعهدة رابعة و خامسة حتى يتوج ملكا على البازار الجزائري. 
تم غلق موقع المنظمة الجزائرية لمناهظة الشيتة و الشياتين، للأسف حسب الموقع لأنه أصبح  بدون فائدة .
الشباب قامو بعمل جبار، أخد من وقتهم و من عملهم و ربما من مالهم لتوعية هذا الشعب لكن للأسف الشعب هو الذي ظهر مشلول و ليس الرئيس. 
أف لكم و لما تعبدون، مرة أخرى ستبقى الجزائر رهينة لمدة خمس سنوات مع هذا الزومبي.
اللهم اهدنا و اهد بنا و اجعلنا سببا لمن اهتدى. 
هذه صورة الموقع 
المنظمة الجزائرية لمناهضة الشيتة

Tuesday, April 15, 2014

منظمة العفو الدولية تتهم السلطات الجزائرية بالحد من حرية التعبير

السلطات الجزائرية متهمة بالحد من حرية التعبير 


اتهمت منظمة العفو الدولية اليوم الاثنين 14 أبريل/نيسان السلطات الجزائرية بكم الأفواه المنتقدة والحد من حرية التعبير مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقررة الخميس. وجاء في بيان صدر عن المنظمة أن "المس بحرية التعبير مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة في الجزائر يشير إلى ثغرات مقلقة في البلاد في مجال حقوق الإنسان". وأضاف أن الرغبة "في كم الأفواه المنتقدة وسحق الاحتجاج الاجتماعي هي على رأس هذه الثغرات المقلقة". وقالت نيكولا دوكورث، المديرة العامة المكلفة بالأبحاث في منظمة العفو الدولية في بيان: "مع الانتخابات المقبلة، زادت السلطات الجزائرية من القمع وأظهرت أنها لا تتساهل مع الانتقاد العام على أي مستوى"، مضيفة أن "النقص في النقاش المفتوح والحدود المفروضة على قانون النقد أو الاحتجاج للتعبير عن التظلمات الاجتماعية أو المطالب السياسية تترك الشك" حول الانتخابات. وأوضحت دوكورث أن الجزائر التي شهدت حربا أهلية في تسعينيات القرن الماضي رفعت حالة الطوارىء عام 2011 "ولكن القيود لا تزال مفروضة على حرية التعبير والتجمع". ولفتت منظمة العفو الدولية الأنظار إلى أن السلطات الجزائرية ردت على الاحتجاجات الشعبية على الفساد ونسبة البطالة المرتفعة بتفريقها بالقوة ومضايقة واعتقال متظاهرين وناشطين نقابيين، مشيرة إلى أن السلطات تواصل تهديد الجزائريين خصوصا الصحفيين الذين لا يؤيدون بوتفليقة. وذكرت المنظمة أن زوجة صحفي غطى مظاهرات المعارضة تعرضت لاعتداء من قبل 3 مدنيين طلبوا منها تحت التهديد بالسلاح بأن يكف زوجها عن انتقاد السلطات عبر الفيسبوك قبل أن يرشقوها بالمياه الساخنة ولكنها لم تذكر اسمها. وأشارت المنظمة أيضا إلى إغلاق محطة التلفزيون الخاصة "الأطلس تي في" الشهر الماضي بعد أن فتشت مكاتبها قوات الأمن بعد انتقادها السلطات في برامجها. وقالت دوكورث إن "مهاجمة محطة تلفزيون خاصة فقط لأنها تجرأت على بث وجهة نظر مختلفة هو هجوم مستهجن ضد حرية التعبير". 

المصدر : روسيا اليوم

Thursday, April 10, 2014

"إذا أراد الله إنفاذ قضائه وقدره، أذهب من ذوي العقول عقولهم"


عبد العزيز بوتفليقة
الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة

بوتفليقة: سأنهي أزمة غرداية

بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني اخواتي الأعزاء اليوم استوقفني خبر دماغي لم يستوعبه.
ألا و هو ان المترشح GHOST أو الشبح تعهد أن ينهي أزمة غرداية نهائيا في حالة فوزه أو لنسم الأسماء بمسمياتها في حالة تزكيته و تتويجه ملك على مملكة الجزائر او بازار الجزائر:
قراءة ما بين السطور:
أولا: هل ستبقى هذه الازمة مشتعلة تأتي على الأخضر واليابس حتى انتخاب الشبح؟
ثانيا: من باب أن كل السيناريوهات مفتوحة، ماذا لو لم ينتخب فخامة الشبح؟ هل ستبقى غرداية تحت رحمة الفوضى والخراب والدمار والخلاطين؟
ثالثا: هذه السلطة أثبتت بما لا يدع الشك الفشل والفشل وثم الفشل في جميع الميادين حتى في معالجة أبسط القضايا ناهيك عن أزمة شائكة بدأت تستفحل وتتجذر يوما بعد يوم ان لم يغمرنا الله برحمته ولطفه، والا فالنتائج وخيمة وكارثية.
رابعا: أنا كمواطن يحق لي أن أسأل ربما أقول ربما لهذه السلطة مصلحة في إطالة امد الازمة واشعالها من وقت لآخر، ذلك لتشتيت دهن وتفكير الشعب عن القضايا الجوهرية، أيضا استعمالها كورقة ضغط وترهيب ضد الشعب بما معناه أنظر أيها الشعب المسكين، يكون هذا مصيرك ان لم تنتخب على الرئيس الشبح أو GHOST وكأن الشعب المسكين قامت قيامته الصغرى في البرزخ وانه يسأل أمام منكر ونكير.
خامسا: من أي طينة أنتم، من أي جنس، من اي عصر؟ العصر الحجري أم العصور الوسطى ام من العصر الجوراسي ام الطباشيري؟ بالله عليكم من أين اتيتم؟ وأي وجه وقح تقابلون وتتكلمون بكل ثقة في النفس وبكل غطرسة وعنجهية، كأنكم فرعون او هامان " فاستخف قومه فأطاعوه".
إذا كل شيء مؤجل: السكن، النقل، العمل، الإصلاحات، العلاج، التربية، الغداء، في هذه الحالة لو كان بيدكم لأجلتم الماء والهواء. الناس تموت والأزمة تستفحل والله سيحدث لكم ما حدث للمستعصم بالله أيام سقوط بغداد عندما قتله هولاكو رفسا بالأقدام.
هذا السلطان حاكم بغداد، بينما هولاكو على أبواب المدينة لذبحه وهو يستمتع برقص الجارية عرفة له في تلك الليلة، يقضي وقتا ممتعا وكأن  كل شيء على ما يرام. وبينما هي ترقص جاءها سهم من بعض الشبابيك فقتلها وهي "ترقص" بين يدي الخليفة، فانزعج الخليفة من ذلك، وفزع فزعاً شديداً، وأحضر السهم الذي أصابها بين يديه، فإذا عليه مكتوب:
"إذا أراد الله إنفاذ قضائه وقدره، أذهب من ذوي العقول عقولهم"
فأمر الخليفة عند ذلك بزيادة الاحتراز، وكثرت الستائر على دار الخلافة.
إذا هذا الملك عوض تعبئة الشعب وتحضيره للقتال قام فقط بزيادة الاحتراز والستائر على الشبابيك، يا سبحان الله.
لكن الجزاء من جنس العمل، فقد أخبر التاريخ انه لم يسبق أن مات أي سلطان او حاكم، أو ملك، أو رئيس او حتى مواطن بسيط رفسا بالأقدام. نعم رفسا بالأقدام.
اللهم لا تهلكنا بما فعل السفهاء منا.
هكذا سيكون مصيركم المحتوم أيها الخونة.
أخشى أنه قد فات الأوان في الجزائر اللهم ارجوا أن أكون على خطأ.

Wednesday, April 9, 2014

والي العاصمة يساوم سكان البيوت القصديرية: ”لا سكن لمن لا ينتخب”


السكن الاجتماعي
لا سكن لمن لا ينتخب
نقلت جريدة الخبر الجزائرية خبرا مفاده أن والي العاصمة، يتوعد سكان البيوت القصديرية بحرمانهم من الترحيل الى السكنات الشبه محترمة، التي لا تتوافق مع أبسط معايير البناء الدولية، ومع ذلك ينتظرها الشعب الزوالي المسكين، بفارغ الصبر كما ينتظر الطفل هدية العيد، وكأن ليلة القدر فتحت عليهم واعطوا خير الدنيا والآخرة؟ يتوعدهم أشباه الرجال، بالحرمان ان لم ينتخبوا في الرئاسيات المقبلة يوم السابع عشر يناير أفريل المقبل أي قبل 08 أيام من اليوم، بما معناه بصريح العبارة أن انتخبوا الرئيس المعلول، الرئيس الشبح، الرئيس الهرم، الرئيس العاجز، الرئيس المعجزة الرئيس المقدس، الرئيس المخلص، بل لربما هو المسيح المفدى، حاشى السيد المسيح، صلوات الله وسلامه عليه و على القديسة امنا مريم. والخ من الأوصاف التي أتركها للقارئ وما تجود به قريحته ومخيلته. بكل وقاحة يتاجرون في احلام الناس، في يقظتهم، يتمعنون في الاذلال، يرفعون التهديد والوعيد هؤلاء الذين فتحوا المقابر للشعب طيلة عشرية سوداء اتهم فيها الاسلاميون والذين لا ننكر مجازرهم وهوسهم بالقتل وقطع الرؤوس الذي يعتبر عبادة وعقيدة تقرب الى الله زلفى عندهم، لكن في المقابل، هذه السلطة المجرمة العميلة المرتهنة لفرنسا لها أيضا لها باع طويل ويد في الكثير من المجازر التي كانت ترتكب ضد الشعب الأعزل الا من الدعاء لربه عز وجل، سبحان الله إما بوتفليقة أو الهلاك والموت جوعا أو المبيت في العراء واشتكي لمن شئت.
استخدام هذه الوسائل البدائية التي أكل عليها الدهر وشرب لم تعد تسمن ولا تغني من جوع. الويل لكم من غضب الشعب، الشعب ليس بخائف منكم و انتم تدركون هذا جيدا، هذا الشعب يعشق بلده حتى النخاع و الدليل ما حدث مع مصر أين نسي الكل خلافاته، و فقره، و بطالته، و سكنه، و كل الفساد الذي زكم الانوف نسي الغلاء و الوباء و الطاعون الذي تنشرونه لهذا الشعب و كان على قلب رجل واحد و ان كنت غير راض على تلك الفتنة المقيتة التي استغلها النظام المصري العميل أيضا، هذه الحادثة حادثة كرة القدم استغليتموها ايما استغلال و الحق للأمانة يقال و نعترف لكم بالحرفية في هذا فأنتم الشياطين الإنسية التي لا يشق لها غبار، و لأنكم تعلمون أن هذا الشعب عاطفي و يعشق بلده ترهبونه بعودة العشرية السوداء و الرعب الذي يجب ان ينتقل الى الطرف الآخر في اشارة للشعب كما صرح احد الوزراء، الشعب الذي يجب معاقبته بكل الوسائل، لابد لهذا الشعب ان يبقى ذليلا مرعوبا خائفا، كما ترعبونه بأمثلة الثورة كليبيا و ما يحدث اليوم في سوريا. نعم هناك دمار وخراب في سوريا ولكنها ستنتصر، نعم سينتصر الدم رغما عن السيف، ستنتصر الحياة على الموت والنهار على الليل، والحب على الحقد الذي تنشره هذه الأنظمة وأشكالها، وإرادة البقاء على الفناء، وسيعلو صوت الحق على الباطل ونشيد قلاع الحرية والمجد و نبتسم أعلى المبتسم، و يصبح قرارنا المرتهن ملك لنا لا بيد فرنسا العاهرة، التي تسبحون بحمدها.
اليوم ليس كالبارحة وغدا حتما لن يكون كاليوم احزموا أمتعتكم وأغراضكم وارحلوا واتركوا هذا الشعب لحاله، احتشموا، ان كان لكم بقية حياء وأشك انه لكم بعض حياء، تواروا عن الوجود، ارحلوا غير مأسوف عليكم ولا تعودوا ابدا، كونوا للرحيل أوفياء حتى نكون في نسيانكم مخلصين.


أَلا أَيُّها الظَّالمُ المستبدُّحَبيبُ الظَّلامِ عَدوُّ الحيَاهْ
سَخرْتَ بأَنَّاتِ شَعْبٍ ضَعيفٍوكَفُّكَ مخضوبَةٌ من دمَاهْ
وسِرْتَ تُشَوِّهُ سِحْرَ الوُجُودِوتبذُرُ شوكَ الأَسى في رُبَاهْ
رُوَيْدَكَ لا يخدعنْك الرَّبيعُوصحوُ الفضاءِ وضوءُ الصَّباحْ
ففي الأُفُق الرَّحْبِ هولُ الظَّلامِوقصفُ الرُّعُودِ وعَصْفُ الرَّياحْ
حَذارِ فَتَحْتَ الرَّمادِ اللَّهيبُومَنْ يبذُرِ الشَّوكَ يَجْنِ الجراحْ
تأَمَّلْ هنالِكَ أَنَّى حَصَدْتَرؤوسَ الوَرَى وزهورَ الأَملْ
وَرَوَّيْتَ بالدَّمِ قَلْبَ التُّرابِوأَشْربتَهُ الدَّمعَ حتَّى ثَمِلْ
سيجرُفُكَ السَّيْلُ سَيْلُ الدِّماءِويأْكُلُكَ العَاصِفُ المشتَعِلْ

Wednesday, April 2, 2014

أسرار زيارة كيري وتميم للجزائر

جون كيري و أمير قطر تميم
جون كيري و أمير قطر تميم
جاءت زيارة كلّ من وزير خارجية أمريكا جون كيري وشيخ دولة قطر تميم بن حمد، بداية من أمسية الأربعاء، إلى الجزائر في ظرف بالغ الأهمّية، وبينما حملت البيانات الرّسمية لغة كلاسيكية تؤكّد أن ترقية العلاقات الثنائية هي العنوان الكبير للزيارتين، فإن متتبّعين لكشف أسرارهما أكّدوا أن المصالح هي العنوان الأبرز لهاتين الزيارتين، فلا أمريكا ولا قطر تهتمّان بالجزائر لسواد عيون الجزائريين أو طيبتهم·
حسب متتبّعين فإن أمريكا الباحثة عن تثبيت قدمها في الشمال الإفريقي ومزاحمة فرنسا على أسواق المنطقة وخيراتها أوفدت أبرز دبلوماسييها حاليا إلى الجزائر لتأكيد الأهمّية التي تكتسيها الجزائر في نظر واشنطن، وللاطمئنان على مصالح أمريكا في ظلّ حساسية الوضع المتّسم بعراك سياسي مثير بمناسبة الحملة الانتخابية لرئاسيات 2014 تدرك أمريكا أهمّيتها للجزائريين ولمصالحها أيضا بالنّظر إلى ما يمكن أن تغرزه من معطيات جديدة· وما يؤكد أهمّية زيارة كيري للجزائر أن وزارة الخارجية الجزائر اعترفت بأنها ـ الزيارة ـ لن تنحصر أبعادها في القضايا الأمنية، حيث شدّد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي شريف أمس الأربعاء على أنه (ليس هناك أيّ دافع لحصر التعاون الثنائي بين الجزائر والولايات المتّحدة في جانب واحد وهو المسألة الامنية)· وفي مداخلة له على أمواج القناة الثالثة للإذاعة الوطنية قال السيّد بن علي شريف: (صحيح أن هذه المسألة محوية وتحتلّ مكانة هامّة خلال المحادثات التي سيجريها السيّد كيري ورمطان لعمامرة وأعضاء الوفدين، لكن الأمر لا يتعلّق فقط بالقضية الوحيدة المتضمّنة في جدول أعمال هذه الزيارة)· كما أكّد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية أنه (لا ينبغي حصر زيارة السيّد كيري في الجانب الأمني)، مشيرا إلى أن الدورة الثانية من الحوار الاستراتيجي المؤسس بين الجزائر والولايات المتّحدة ستعقد بمناسبة هذه الزيارة التي تجري يومي الأربعاء والخميس وتحت الرئاسة المشتركة لرئيسي دبلوماسية البلدين مع بحث العديد من المواضيع المدرجة في جدول الأعمال· 
في هذا الشأن، أوضح السيّد بن علي شريف أن مجموعات عمل سيتمّ وضعها، حيث ستعكف على مناقشة مختلف جوانب التعاون، ويتعلّق الأمر -كما قال- بمجموعة العمل المكلّفة بالقضايا السياسية ومجموعة العمل المكلّفة بالتعاون الأمني ومجموعة أخرى مكلّفة بالتعاون الاقتصادي والتجاري· وكان محلّلون قد أجمعوا على أن العلاقات الجزائرية-الأمريكية يطغى عليها الملف الأمني، وأكّد محمد هدير رئيس جمعية الصداقة الجزائرية-الأمريكية لدى حلوله ضيفا على برنامج (زوايا الأحداث) للقناة الإذاعية الأولى أن الملفات الأمنية ستأخذ حصّة الأسد من مباحثات كيري مع المسؤولين الجزائريين، مشيرا في السياق ذاته إلى أن الكثير من الدراسات والبحوث الاستراتيجية الأمريكية تعتبر الجزائر شريكا استراتيجيا في مجال مكافحة الإرهاب·
من جهته، أكّد المستشار السابق بوزارة الخارجية الأمريكية ديفيد بولوك أن زيارة جون كيري إلى الجزائر تأتي في سياق تعزيز التعاون المشترك في القضايا الأمنية ولفتح ملفات الاستثمار والتبادل التجاري بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكي· وقال بولوك لدى استضافته في برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى إن الولايات المتّحدة الأمريكية تراهن على علاقات متينة في المجال الاستراتيجي والأمني، مشيدا بالتجربة الجزائرية في مجال مكافحة الإرهاب· وأضاف المتحدّث ذاته أن زيارة كيري تعكس عمق العلاقات الجيّدة بين الجزائر، مؤكّدا أنها ستتركّز في على التعاون في مجال مكافحة الإرهاب في إفريقيا ودول الساحل· ولن تغيب لغة المصالح عن زيارة أمير دولة قطر الشيخ تميم للجزائر، حيث لم يستبعد متتبّعون أن تطلب قطر خلالها وساطة جزائرية لإنهاء (أزمة الخليج) التي جعلت الدوحة تعيش عزلة دبلوماسية حقيقية بين جيرانها، خصوصا بعد قرار بعض بلدان مجلس التعاون الخليجي وفي مقدّمتها السعودية والإمارات سحب سفرائها من قطر·
كما لا تستبعد بعض المصادر أن يسعى شيخ قطر إلى محاولة إقناع الجزائر بفتح مكتب لقنوات بين (سبورتس) في الجزائر بعد أن أيقنت الدوحة باستحالة فتح مكتب لقناة الجزيرة المتّهمة بإشعال نيران الفتنة هنا وهناك· وقالت وكالة الأنباء الجزائرية أن هذه الزيارة ستكون (فرصة مناسبة) سيتباحث خلالها رئيس الجمهورية مع أمير دولة قطر حول (سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والوسائل الكفيلة بتدعيمها وترقيتها في شتى المجالات، بما يخدم تطلّعات الشعبين الشقيقين)·


المصدر: جريدة اخبار اليوم الجزائرية

Saturday, March 8, 2014

غول: "والله ما تتحرك الجزائر في إطار الوهم العربي"

هدّد عمر غول رئيس حزب تجمع أمل الجزائر "تاج"، أمس، المقاطعين لرئاسيات 17 أفريل المقبل، والداعين بالنزول إلى الشارع، بالتصدي لكل من يحاول اللعب باستقرار وأمن الجزائر، وليس من الديمقراطية خرق القانون وفتح أبواب الصراع من جديد.
وقال غول، في كلمة في نشاط بمناسبة عيد المرأة بالعاصمة، "إذا تم التلاعب بالقانون فمعناه التلاعب بالديمقراطية والتلاعب بالحريات، سندخل فضاء اللاإستقرار والفوضى والانزلاقات واللامؤسسات"، مضيفا "من يعتقد أنه سيجبر الجزائريين للاقتناع بأجندات خارجية لإدخال البلاد في مستنقع الوهم العربي فهو مخطئ"، وأعلن المتحدث شبه حرب عن المناوئين للرئيس المترشح بقوله "سيجدوننا واقفين عازمين وقادمين"، معتبرا أن "الحريات لا تتوسع بإعلان الفتن والمغالطات والدوس على المكتسبات".
وأفاد غول "من أراد أن يختار بحرية فله ذلك، أما من يخرج عن القانون فسيجدنا أمامه، ومن يريد فتح جرح الجزائر يجدنا أمامه، ومن يدوس القانون يجدنا أمامه"، موضحا "اختيار بوتفليقة تقتضيه المرحلة والحراك الداخلي والخارجي، ونرى فيه صمام أمان الجزائر والمنطقة ومستقبل الأجيال".
وزعم المتحدث أن الترشح أمر هين، لكن مصلحة الوطن والتحديات الراهنة تحتاج لرجل محنك مثل بوتفليقة، متهما بعض الأطراف باغتنام الرئاسيات لتأجيج الصراعات أو تنفيذ مخططات في اطار "الوهم العربي"، وقال غول "من قال يجب وقف المسار الانتخابي فهو يريد تأزيم الوضع، ونقول له: هيهات.. هيهات، والله ما تتحرك الجزائر، والشعب يعرف جيدا مصلحته، ولن يترك الفرصة للمتآمرين على الوطن

أحمد طالب الإبراهيمي يخرج عن صمته: على الجيل الجديد أن يواصل النضال والتحرك

قال إنّه "لا يهمنا بوتفليقة، إنما يهمنا النظام الذي يجب تغييره".

أحمد طالب الابراهيمي
أحمد طالب الابراهيمي وزير الخارجية الجزائري الأسبق
رفض وزير الخارجية الأسبق، أحمد طالب الإبراهيمي، ذكر الأسماء التي يرشحها لقيادة التغيير في الجزائر إلا أنه قال “علي بن فليس من بين هذه الأسماء”، كما جدد موقفه الرافض لعهدة رابعة وأكد قائلا “وسنبقى نقول الحق إلى آخر رمق في حياتنا”. اعتبر أحمد طالب الإبراهيمي، أن الأصداء التي تبعت البيان الذي وقعه رفقه كل من الجنرال المتقاعد رشيد بن يلس والمناضل الحقوقي علي يحيى عبد النور “جد إيجابية”، وأضاف الإبراهيمي في حوار مقتضب أجرته معه الجريدة الإلكترونية “الحدث الجزائري” أنه “لم يبق لنا شيء.. أصدرنا بيانا”، موضحا أنه “على الجيل الجديد أن يواصل النضال والتحرك”، وذكر أن أمام هذا الجيل “الكثير من العمل”، وبرر ذلك بتجاوزه لعقد الثمانين “فماذا تنتظرين منّا؟” -يقول الإبراهيمي- الذي أكد أنه من يريد أن يدفع نحو التغيير “عليه أن يدفع الثمن”، وأضاف أن “التغيير لا يأت جاهزا فوق طبق من ذهب”، ووجّه المتحدث رسالة إلى الشباب والمجتمع المدني الرافض لترشح الرئيس أن “بوتفليقة لا يهمنا، النظام هو ما يهمنا، وهو الذي يجب تغييره”، وأضاف “لا بد للشعب أن يصير هو من يعين الرؤساء”، وعلق قائلا “ستصل الجزائر إلى هذا إن شاء الله”. وأبدى الإبراهيمي تخوفه بناء على مؤشرات الوضع السياسي الحالي و«الإصرار” على الدفع بالرئيس المترشح نحو عهدة رابعة أن الأمور تسير -حسب وزير الخارجية الأسبق- “نحو الأسوأ”، حيث اعتبر أن “الظروف لم تعد تسمح بعهدة رابعة”، قائلا بكل وضوح “عليهم إدراك هذا وتقبله”. للإشارة، أعلن وزير الخارجية الأسبق، أحمد طالب الإبراهيمي، والجنرال رشيد بن يلس، والرئيس التاريخي للرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان علي يحيى عبد النور، منذ حوالي شهر، رفضهم ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة، ودعوا إلى مقاطعة الرئاسيات في حال أصر الرئيس على دخول سباق قصر المرادية، ونادت الثلاثة شخصيات إلى التغيير السلمي، وقطع الطريق على دعاة العهدة الرابعة، ومقاطعة الانتخابات الرئاسية في حال أصر الرئيس على الترشح مجددا، وأكدوا في رسالتهم عن دواعي رفض ترشح بوتفليقة لولاية رابعة، وأن “الجزائر لم تعرف منذ الاستقلال شروطا مواتية للتنمية مثل تلك التي عرفتها في 15 سنة الماضية، فترة حكم الرئيس بوتفليقة، لكن لم تعرف أيضا تراجعا في مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة والأخلاق بشكل كبير مثل الذي عاشته خلال هذه الفترة”.

الرئيس بوتفليقة لـ "الجزائريين": اختاروا رئيسكم القادم بكل استقلالية سواء امرأة أو رجل

عبد العزيز بوتفليقة
الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة 
أكد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة اليوم، أنه ”يتعين على كل جزائرية وجزائري وفق ما يحذوه من قناعاته وبكل استقلالية اختيار الشخص الذي ستؤول إليه قيادة الجزائر امرأة كانت أم رجلا”، وأشار إلى أن هذه السنة نحتفل بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ”عشية استحقاق انتخابي هام بالنسبة إلى بلدنا، في محيط جهوي تسوده الاضطرابات ويسمه التوجس والريبة”.
وأضاف رئيس الجمهورية في كلمته التي قرأها نيابة عنه محمد علي بوغازي بحضور الوزير الأول عبد المالك سلال وعدد من طاقم الحكومة خلال الاحتفال الرسمي بعيد المرأة بفندق الأوراسي، أن ”الحق في الانتخاب كان من بين بواكير الحقوق التي كرسها الدستور”، وأن ”الانتخاب هو واجب أكثر منه حق وكان أول واجب تمليه ممارسة المواطنة”، مشيرا في هذا الصدد إلى أن ”الإرادة السياسية رافقت على الدوام هذا الالتزام المواطني للنساء الجزائريات بالانضمام إلى المعاهدات الدولية والتصديق عليها وبرفع التحفظات تدريجيا في مجال حماية المرأة ودورها في سائر الميادين”.
في سياق متصل، أمر رئيس الجمهورية، الحكومة بالشروع في التفكير في كيفية وإمكانية ”إنشاء الصندوق الخاص بالنساء المطلقات الحاضنات للأطفال القصّر، مبرزا في هذا الصدد أن قانون الأسرة المعدل في 2005 مكّن من إدخال المزيد من المساواة بين الزوجين، وتحقيق الحماية الأفضل للأطفال القصّر وتعزيز جانب التماسك الأسري. كما عبّر رئيس الجمهورية عن يقينه في أن هذا القانون يبقى قابلا للتحسين في بعض الجوانب المادية من مثل الصعوبات التي تواجهها المرأة الطالق الحاضن في تحصيل النفقة الواجبة لإعالة الأطفال المحضونين، مشيرا إلى ”رفض الوالد دفع هذه النفقة أو عجزه عن ذلك مساس بكرامة المرأة وبالحقوق الأساسية للأطفال مما يستدعي حلولا تكون في مستوى الدولة المتضامنة”.
وذكّر بأن المجتمع الجزائري مازال مجتمعا ”متضامنا ووفيا بحق لفضائل التآزر والتكافل”، ونبّه إلى حالات غياب المرافقة الأسرية أو الزوجية أو الاجتماعية، مؤكدا أن ”واجب التضامن يملي على الدولة التدخل، فذلكم هو دورها ومهمتها ومسؤوليتها”.
كما تطرق رئيس الجمهورية إلى العنف المرتكب ضدّ المرأة واعتبرها ظاهرة ”ما فتئت تتوسع” مرجعا انتشارها إلى ”تفكك الروابط الأسرية والاجتماعية، وأنه لوضع لا يمكن القبول به، فلا بد من إيجاد الآليات المناسبة للتصدي له بفعالية”، وطلب رئيس الجمهورية من وزير العدلأن ”يشرع في تنفيذ توصيات لجنة لمتابعة وتنفيذ استراتيجية محاربة العنف ضد المرأة، التي صادقت عليها الحكومة سنة 2007، وذلك إما بتشديد الأحكام الجزائية وإما بسن قانون، بما يمكن من إتمام العدة القانونية الخاصة بحماية المرأة التي تم الشروع فيها سنة 2004 بتشديد أحكام قانون العقوبات الخاصة بالتحرش في أماكن العمل”.